أخبار قسم الاحياء

تقع العديد من شواطئ مدينتنا ضحيةً للتلوث في فترة الإجازات العامة وخاصة في فصل الصيف، ومن المعروف أنّ تنظيف الشواطئ المُلوّثة من الأعمال التطوعية ذات الفائدة التي تَعُم على المجتمع بنفعٍ كبير، واستشعارًا لحِس المسؤولية بادرت الجمعية الليبية لأصدقاء الصيد الحرفي وجمعية أكسجين بمشاركة قسم الأحياء بكلية التربية / طرابلس وبالتنسيق مع مرافق بلدية تاجوراء في إطلاق حملة:  (البحر والشمس لتنظيف الشواطئ) التي استهدفت منطقة المنارة (فنار تاجوراء) اليوم السبت الموافق 2021/10/9م، في مسعى مُبتغاه الأسمى أن تظل الواجهات البحرية على امتداد السواحل خالية من الملوثات البيئية ورمزًا للواجهات الحضارية، فضلاً عن تشجيع العمل التطوعي الذي تضمنته مستهدفات ورؤية الحملة.

إن مثل هذه المبادرات تهدف إلى المشاركة المجتمعية ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وثرواتها فضلاً عن المظهر العام، وذلك بالواجب والمسؤولية المشتركة لصون محيطنا الطبيعي وتحقيق الإصحاح البيئي، ومن هذا المنطلق كانت مبادرة قسم الأحياء بالمشاركة في هذه الحملة بتنظيم من رئيس القسم/  أ. سارة عبد العزيز بن زقلام، وقام بتوثيق الحملة منسق التوثيق والمعلومات بالقسم/ أ. سمية أحمد الحداد بالتعاون مع مدير مكتب التوثيق المعلومات بالكلية / أ. هدى ميلاد بن زائد. 

ونُشيد بالمشاركة القيّمة من المتطوعين والداعمين لنا مما أسهم في تحقيق الأهداف المرجوّة من حملة اليوم فنتوجه بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى السادة أعضاء الجمعية الليبية لأصدقاء الصيد الحرفي وجمعية أكسجين.

كما نتوجّه بالشكر للأستاذة فوزية أحمد الحصان/ رئيس قسم الجودة وتقييم الأداء بالكلية، وللدكتورة فاطمة الهمالي دريد منسق خدمة المجتمع والبيئة بالكلية، وللدكتورة غالية علي السباعي عضو هيئة تدريس بقسم التربية الفنية ومُمثلي اتحاد طلبة الكلية ونخص بالشكر الطالب حسن ناصر وعدد من طالبات قسم الأحياء على مشاركتهم الفعالة ومجهوداتهم المبذولة في حملة اليوم.

"إن من مُستهدفات الحملة حث المجتمع المحلي ابتدءًا من  المحيط الجامعي للمحافظة على سلامة البيئة البحرية وجمال الشواطئ في مدينة طرابلس، والإسهام بشكل فاعل في ترسيخ الشعور لدى الجميع بأن حماية البيئة والمحافظة عليها يجب أن تكون ضمن سلوك الحياة اليومي، كذلك الحفاظ على هذا الإرث الغني الذي تتمتع به شواطئ مدينتنا عبر تحفيز المشاركة في حملات النظافة التوعوية تشجيعاً للممارسات الرامية إلى حماية البيئة بتكريس وزرع القيم الإيجابية والتخلص من النفايات على امتداد الشواطئ ووفق الأسس والمعايير التي تضمن تحقيق الاستدامة البيئية.